نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 188
نهار ثم هي حرام إلى يوم القيامة.
و عربة أيضا: موضع في أرض فلسطين، بها أوقع أبو أمامة الباهلي بالروم لما بعثه يزيد بن أبي سفيان: و لعله المعروف ب «وادي العربة»، و هو واد استطال من الغور إلى خليج العقبة، أو هي قرية «عرّابة» من قرى نابلس.
أم العرب:
قرية في مصر، منها أم اسماعيل هاجر، (عليه السلام) .. و لا أدري إن كانت موجودة حتى يومنا.
عربية:
(قرى عربية) يرد هذا التركيب في السيرة و الأحاديث على الإضافة، إضافة قرى إلى عربية، بدون صرف، و في تاريخ البخاري «لا يسكن قرى عربيّة دينان».
و قرئت «قرى عربية» بالتنوين بدون إضافة و لا أدري ما هي، فالبكري لم يوضح ما المقصود بها.
العرج:
بفتح أوله و سكون ثانيه. يتعدد هذا الاسم في بلاد العرب، و أشهرها اثنان:
العرج: قرية في نواحي الطائف ينسب إليها الشاعر العرجي، و هذه لا تعنينا في هذا المعجم، و الثاني: العرج: في الطريق بين المدينة و مكة، و هو المذكور في السيرة و الحديث: و هو واد من أودية الحجاز، يسيل من مجموعة جبال عند شرف الأثاية، حيث يقطعه طريق الحاج القديم من رأسه، و فيه مسجد لرسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم )، و يقع الوادي جنوب المدينة على مسافة «113» كيلا.
العرش:
بضم أوله و سكون ثانيه و آخره شين معجمة و قد يضم ثانيه، و هو جمع عريش:
و هي مظالّ تسوّى من جريد النخل و يطرح فوقها الثمام.
و قيل: العرش اسم لمكة نفسها، و الظاهر أن مكة سميت بذلك لكثرة العرش بها. و في الحديث أن عمر: كان يقطع التلبية إذا نظر إلى عرش مكة، يعني بيوت أهل الحاجة منهم.
العرصة:
بفتح أوله و سكون ثانيه، و صاد مهملة. قيل: العرصة: كل جوبة متسعة ليس فيها بناء. و قيل: العرصة ساحة الدار.
و المشهور من العرصات: عرصتا العقيق في المدينة، و فيهما اليوم الجامعة الاسلامية، و قصر أمير المدينة، و بئر رومة أو بئر عثمان.
و في الحديث: «نعم المنزل العرصة لو لا كثرة الهوام». و في حديث البخاري: و كان الرسول إذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاث ليال، و العرصة هنا: الساحة، و ليست علما على مكان.
العرض:
بكسر أوله و سكون ثانيه و آخره ضاد معجمة. و يقال لكل واد فيه قرى و مياه.
عرض، و أعراض المدينة: قراها التي في أوديتها، أو حيث الزروع و النخل. قال
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 188