نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 102
حضوة:
بالكسر ثم السكون و فتح الواو، يقال: حضوت النار إذا أسعرتها، و هو موضع قرب المدينة و كان اسمها عفوة، فسماها النبي حضوة ... و في الحديث: شكا قوم من أهل حضوة إلى عمر بن الخطاب وباء أرضهم، فقال: لو تركتموها، فقالوا:
معاشنا و معاش إبلنا و وطننا، فقال عمر للحارث بن كلدة: ما عندك في هذا؟ فقال الحارث: البلاد الوبئة ذات الأدغال و البعوض، و هو عشّ الوباء، و لكن ليخرج أهلها إلى ما يقاربها من الأرض، و ليأكلوا البصل و الكراث، و يباكروا السمن العربي فليشربوه، و ليمسكوا الطيب و لا يمشوا حفاة، و لا يناموا بالنهار، فإني أرجو أن يسلموا، فأمرهم عمر بذلك.
الحطيم:
اختلفوا في موقعه، و أقوى الأقوال أنه ما بين الحجر الأسود، إلى زمزم، إلى مقام إبراهيم.
الحفاة:
تبعد نحو (75) كيلا جنوب المنصرف (المسيجيد)، و هي في طريق هجرة النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم )، و يقع ناحية الفرع من إمارة المدينة.
حفر: بفتحتين
، و هو في اللغة: التراب الذي يستخرج من الحفرة، و قيل: هو المكان الذي حفر كخندق أو بئر. و البئر إذا وسعت فوق قدرها سميت حفيرا، و حفرا، و حفيرة.
و «حفر» أبي موسى، هي ركايا أحفرها أبو موسى الأشعري على جادة البصرة إلى مكة. و تسمى اليوم «حفر الباطن»، في شمال المملكة العربية السعودية.
و الباطن: هو الوادي العظيم، أو ما يسمى قديما: «فلج» بسكون اللام.
و الحفير: بعد ذي الحليفة، كان ينزله رسول اللّه.
و الحفر: بسكون الوسط: بئر جاهلية في مكة. و تروى بالجيم «الجفر».
حفن:
بفتح الحاء و سكون الفاء .. بلد في إقليم مصر، منه مارية القبطية أم إبراهيم التي أهداها المقوقس للرسول، و لعل نسبة «حفني» في العائلات المصرية إلى هذه البلدة، و ربما نسبوا إليها «الحفناوي».
حفياء:
بالفتح و السكون، و ياء و ألف معدودة. و في الحديث: سابق رسول اللّه بين الخيل التي أضمرت من الحفياء، و كان أمدها ثنية الوداع ... و الحفياء: أظنها في «الغابة» التي تسمى اليوم الخليل في شمال المدينة النبوية.
حفيرة المزني:
انظر بئر رومة.
الحلائق:
بالحاء المهملة، و يروى بالخاء المعجمة .. موضع له ذكر في غزاة ذي العشيرة.
الحلقة:
واد يمرّ فيه الطريق بين الحفاة
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 102