responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد    جلد : 1  صفحه : 103

و الغائر، و فيها مرّ النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) في هجرته.

حلوان:

بالضم ثم السكون، بمعنى الهبة و العطية، و حلوان: بالعراق آخر حدود الشواد مما يلي الجبال، و حلوان أيضا في مصر قرب القاهرة.

الحليفة:

بالتصغير على وزن «جهينة» و يقال: ذو الحليفة: قرية بظاهر المدينة النبوية على طريق مكة، بينها و بين المدينة تسعة أكيال، تقع بوادي العقيق عند سفح جبل «غير» الغربي، و منها تخرج في البيداء تجاه مكة، و تعرف اليوم «بيارعلي»، و هي ميقات أهل المدينة، و من مرّ بها حاجا أو معتمرا، و بها مسجد الشجرة.

الحمام:

(غميس) انظر (غميس الحمام) في حرف الغين المعجمة.

حمراء الأسد:

جاء ذكرها في حوادث غبّ يوم أحد، حيث خرج رسول اللّه حتى انتهى إلى حمراء الأسد.

و حمراء الأسد: جبل أحمر جنوب المدينة على مسافة عشرين كيلا، إذا خرجت من ذي الحليفة تؤم مكة- عن طريق بدر- رأيت حمراء الأسد جنوبا، و تقع حمراء الأسد على الضفة اليسرى لعقيق الحسا على الطريق من المدينة إلى الفرع.

حمص:

المدينة المشهورة في وسط الإقليم السوري، و بها قبر خالد بن الوليد رضي اللّه عنه.

الحمض:

جاء ذكره في غزوة الحديبية، حيث أمر الرسول الناس، فقال: اسلكوا ذات اليمين بين ظهري الحمض، في طريق تخرجهم على ثنية المرار مهبط الحديبية من أسفل مكة، و الحمض في اللغة كل نبت فيه ملوحة ترعاه الإبل.

الحمة: أو الحمية:

عين في خيبر، سماها رسول اللّه «قسمة الملائكة».

الحمى:

الحمى بالقصر و قد يمدّ: موضع من الموات يمنع من التعرض له لتتوفر فيه الكلأ، فترعاه مواشي مخصوصة، و قد اشتهر بذلك مواضع من جهات المدينة منها: حمى النقيع: بنون مفتوحة و قاف مكسورة و عين مهملة، و أصله: كل موضع يستنقع فيه الماء، و هو من المدينة على أربعة برد.

و قيل: هو على ستين ميلا من المدينة، و لعل مراد قائله طرفه الأقصى من المدينة، و هو صدر وادي العقيق، و هو أول الأحماء و أفضلها و أشرفها، و أن طوله بريد، و عرضه ميل في بعض ذلك؛ لأن النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) لما حماه لخيل المسلمين، أمر رجلا صيّتا فاتكأ على (عسيب) و صاح بأعلى صوته فكان مدى صوته بريدا، و هو قاع مدر طيب ينبت أحرار البقل، و يغلظ نبته حتى يعود كالأجمة يغيّب الراكب إذا أحياء، و فيه: الغضا و الغرقد و السدر و السيال و السلم و الطلح و السمر و العوسج. و لأبي داود أن النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) حمى‌

نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست