responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 370

لا تمنع العين من دمع تجود به‌* * * في دار سعدى و لكن خلّها تكف‌

أشكوا إلى الله يا سعدى جوى كبد* * * حرّى عليك متى ما تذكري تجف‌

أهيم وجدا بسعدى و هي تصرمني‌* * * هذا لعمرك شكل غير مؤتلف‌

أما أنالك أن تنهاك تجربة* * * عنها و ما كان من وعد و من خلف‌

دع عنك سعدى فسعدى عنك نازحة* * * و اكفف هواك و عدّ القول في لطف‌

ما ان أرى الناس في سهل و لا جبل‌* * * أصفى هواء و لا أغدى من النجف‌

كأنّ تربته مسك يفوح به‌* * * أو عنبر دافه العطار في الصدف‌

حفّت ببرّ و بحر من جوانبها* * * فالبرّ في طرف و البحر في طرف‌

و بين ذاك بساتين يسيح بها* * * نهر يجيش بجاري سيله القصف‌

و ما يزال نسيم من أيامنه‌* * * يأتيك منه بريّا روضة أنف‌

تلقاك منه قبيل الصبح رائحة* * * تشفي السقيم إذا أشفى على التلف‌

لو حلّه مدنف يرجو الشفاء به‌* * * إذا شفاه من الأسقام و الدنف‌

[74 أ]

يؤتى الخليفة منه كلّما طلعت‌* * * شمس النهار بأنواع من التحف‌

الصيد منه قريب إن هممت به‌* * * يأتيك مؤتلفا في زيّ مختلف‌

من كلّ أقرن ممشوق قوائمه‌* * * و كلّ مخرجه (؟) مشقوقة الظلف‌

و طير ماء و درّاج يساوره‌* * * بأن يغلّقه في جوّ مختطف (؟)

فيا له منزلا طابت مساكنه‌* * * بخير من حاز بيت العز و الشرف‌

خليفة واثق بالله همّته‌* * * تقوى الإله بحقّ اللّه معترف‌

ساس البرية فانقادت لطاعته‌* * * طوعا بلا خرق منه و لا عنف‌

أقام فيهم قناة العدل فانتصبت‌* * * و سار فيهم بلا ميل و لا جنف‌

و قال الحسين بن الضحاك في سرمرى من شعر طويل:

نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست