responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 369

نظمن النسانس نظم الحليّ‌* * * أمون النساء و أبكارها

فهنّ كمصطحبات برزن‌* * * لفصح النصارى و أقطارها

فمن بين عاقصة شعرها* * * و مرسلة عقد زنّارها

و أروقة شطرها للرخام‌* * * و للتبر أكرم أشطارها

إذا رمقت تستبين العيو* * * منها منابت أشفارها

[73 ب‌]

و سطح على شاهق مشرف‌* * * عليه النخيل بأثمارها

إذا الريح هبّت لها أسم* * * عتك عزيف القيان بأوتارها

أطاعتك دجلة فاستنجدت‌* * * عليك بأغزر أنهارها

و فوارة ثأرها في السماء* * * فليس تقصّر عن ثارها

تردّ على المزن ما أنزلت‌* * * إلى الأرض من صوب مدارها

لو أنّ سليمان أدّت له‌* * * شياطينه بعض أخبارها

لأيقنّ أنّ بني هاشم‌* * * يقدّمها فضل أخطارها

فلا زالت الأرض معمورة* * * بعمرك تأخير أعمارها

قال: و حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد البيهقي‌ [1]، قال: أنشدني حماد بن إسحاق الموصلي‌ [2] لأبيه في الواثق و يصف سرمرى و صيده بها و يذكر النجف و يزعم أنه كتبها عنه كل ذي نعمة و أدب ببغداد. أوّلهم ابن أبي داود. و فيها عدة ألحان صاغها المغنّون:

يا راكب العيس لا تعجل بنا و قف‌* * * نحيّ دارا لسعدى ثم ننصرف‌

و ابك المعاهد من سعدى و جارتها* * * ففي البكاء شفاء الهائم الكلف‌


[1] له ترجمة في تاريخ بيهق 151- 154

[2] ترجم له ابن النديم 159.

نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست