responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 37

حيث افترضنا أن السمرقندي كان يعني هذه المنطقة بحيرة و مدينة- أستونيا التي يرى الباحث‌Mikko Juva «- و طبقا للشواهد الأركيولوجية- أن أسلاف الفنلنديين كانوا يعيشون فيها منذ 3500 عام على الأقل» [1].

و على هذا فالسمرقندي هو أول جغرافي أو رحالة مسلم وصف تلك الأصقاع (أو رحل إليها؟).

أخيرا، لم نعثر على شخص يدعى سعيد بن الحسن السمرقندي فيما بين أيدينا من مصادر، سوى أن ابن شيخ الربوة قد وضع أحد عناوين فصول كتابه على الشكل التالي: في جزائر البحر الأخضر التي بالقرب من سواحله و منهن الجزائر الخالدات و ذكر الأعجوبة للسمرقندي». ثم فصّل ذلك داخل الكتاب بقوله: إن الإسكندر أراد أن يعلم ساحل المحيط الأقصى فجهز عدة مراكب ..... فساروا سنة كاملة لم يروا إلّا سطح الماء و ما يخرج من حيوان عظيم الخلقة كالمنارة المشهورة ....» [2].

مطاعن على كتاب البلدان‌

كان للتقييم الذي أطلقه ابن النديم (ألف كتابه عام 377 ه و ما تلاه)، أثره المدوي في الأوساط التي أصدرت أحكامها فيما بعد بحقه. قال ابن النديم:

«ابن الفقيه الهمداني و اسمه أحمد بن محمد. من أهل الأدب. لا نعرف من أمره أكثر من هذا. و له من الكتب: كتاب البلدان، نحو ألف ورقة، أخذه من كتب‌


[1].FINLAND CREATION AND CONSTRUCTION .P .91 و يقول موريس لو مبارد الأستاذ في المدرسة العملية للدراسات العليا و في دار المعلمين العليا بباريس إنه في الفترة الواقعة بين القرنين الثامن و الحادي عشر الميلاديين كان ينتشر خلف بلاد السلافيين (الصقالبة)، باتجاه نهر البلطيق (هو بحر ورنك عند الجغرافيين العرب)، الأقوام الفينية التي يدمجها الجغرافيون العرب مع الصقالبة. انظر ص 260 من كتابه الجغرافية التاريخية للعالم الإسلامي.

[2] نخبة الدهر 344.

نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست