و فيه جسر [5]. و منامات للرهبان. ثم يصعد الجبل على ستة آلاف و خمسمائة مرقى، في أعلاه كنيسة و آثار عجيبة.
و هو الذي «جَعَلَهُ دَكًّا» إذ [6] تجلى عز و جلّ لموسى بن عمران.
و مدينة القلزم معدن التجار، و فيها مرسى [7] المراكب من بلاد الهند.
[5] هذه الكلمة غير واضحة الرسم في المطبوع. و يبدو بعدها سقوط بعض الكلمات، و لعلها تتحدث عن طور سيناء، انظر، الاصطخري 53.
[6] من سورة الأعراف: آية 143، و كلمة (إذ) وردت في المطبوع (إذا).
[7] في المطبوع (ترسى).