responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان نویسنده : المالقي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 141
الصّفة فردهم طَويلا حَتَّى غلبوه فَدَخَلُوا عَلَيْهِ وَخرج مُحَمَّد رَاجعا فَأَتَاهُ رجل بِيَدِهِ حَدِيد يقدمهم حَتَّى قَامَ على عُثْمَان رض = فَضرب بهَا رَأسه فَشَجَّهُ فقطر دَمه على الْمُصحف حَتَّى لطخه ثمَّ تعاوروا عَلَيْهِ فَضَربهُ على الثدي بِالسَّيْفِ فَسقط وَوَثَبْت نائله بنت الفرافصه الكلبيه فصاحت وَأَلْقَتْ نَفسهَا عَلَيْهِ وَقَالَت يَا بنت شيبا أيقتل أَمِير الْمُؤمنِينَ وَأخذت السَّيْف فَقطع الرجل يَدهَا وانتهبوا مَتَاع الْبَيْت وَمر رجل على عُثْمَان رض = وَرَأسه على الْمُصحف فَضرب رَأسه بِرجلِهِ ونحاه عَن الْمُصحف وَقَالَ مَا رَأَيْت كَالْيَوْمِ وَجه كَافِر أحسن وَلَا مَضْجَع كَافِر أكْرم فَلَا وَالله مَا تركُوا فِي دَاره شَيْئا حَتَّى الأقداح أَلا ذَهَبُوا بِهِ
وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد فِي = كتاب الطَّبَقَات أَنهم لما دخلُوا على عُثْمَان رض = جَاءَ رويجل كَأَنَّهُ ذِئْب فَأطلع فِي الْبَاب ثمَّ رَجَعَ فجَاء مُحَمَّد بن أبي بكر فِي ثَلَاثَة عشر رجلا حَتَّى أنْتَهى إِلَى عُثْمَان رض = فَأخذ بلحيته فَقَالَ بهَا حَتَّى سمع وَقع أَضْرَاسه وفقال مَا أغْنى عَنْك مُعَاوِيَة مَا أغْنى عَنْك إِبْنِ عَامر مَا أغنت عَنْك كتبك فَقَالَ أرسل لي لحيتي يَا إِبْنِ أخي أرسل لي لحيتي يَا بن أخي أرسل لحيتي يَابْنَ أخي قَالَ فاستعدى عَلَيْهِ رجل من الْقَوْم بِعَيْنِه فَقَامَ إِلَيْهِ بمشقص حَتَّى وجأ بِهِ فِي رَأسه ثمَّ أعتوروا عَلَيْهِ فَقَتَلُوهُ
وروى أَيْضا عَن مُحَمَّد بن عمر قَالَ حَدثنِي عبد الرحمان بن عبد الْعَزِيز عَن عبد الرحمان بن مُحَمَّد بن عبد أَن مُحَمَّد بن أبي بكر تسور على عُثْمَان رض = من دَار عَمْرو بن حزم وَمَعَهُ كنَانَة بن بشر بن عتاب وسودان ابْن حمْرَان وَعَمْرو بن الْحمق فوجدوا عُثْمَان رض عِنْد أمْرَأَته نائله وَهُوَ يقْرَأ الْمُصحف فِي سُورَة الْبَقر فتقدمه مُحَمَّد بن أبي بكر

نام کتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان نویسنده : المالقي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست