responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان نویسنده : المالقي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 142
فَأخذ بلحية عُثْمَان رض = فَقَالَ قد أخزاك الله يَا نعثل فَقَالَ عُثْمَان رض = لست بنعثل وَلَكِنِّي عبد الله وأمير الْمُؤمنِينَ وَقَالَ مُحَمَّد ماأغنى عَنْك مُعَاوِيَة وَفُلَان وَفُلَان فَقَالَ عُثْمَان رض يَا بن أخي دع عَنْك لحيتي فماكان أَبوك ليقْبض على مَا قبضت عَلَيْهِ فَقَالَ مُحَمَّد مَا أُرِيد بك أَشد من قبضي على لحيتك فَقَالَ عُثْمَان رض أستنصر الله عَلَيْك وأستعين بِهِ ثمَّ طعن جَبينه بمشقص فِي يَده وَرفع كنَانَة بن بشر مشاقص كَانَت فِي يَد هـ فوجأ فِي أصل أذن عُثْمَان رض = فمضت حَتَّى دخلت فِي حلقه ثمَّ علاهُ بِالسَّيْفِ حَتَّى قَتله وَهَذَا يدل على أَن مُحَمَّد بن أبي بكر بَاشر قتل عُثْمَان رض = بِنَفسِهِ
وَقَالَ إِبْنِ أبي عون ضرب كنَانَة بن بشر جَبينه ومقدم رَأسه بعمود حَدِيد فَخر لجنبه وضربه سودان بن حمْرَان الْمرَادِي بَعْدَمَا خر لجنبه فَقتله وَأما عَمْرو بن الْحمق الْحمق فَوَثَبَ على عُثْمَان رض = فَجَلَسَ على صَدره وَبِه رَمق فطعنه تسع طعنات وَقَالَ أما ثَلَاث مِنْهُنَّ فَإِنِّي طعنتهن لله وَمَا سِتّ فَإِنِّي طعنته أياهن لما كَانَ فِي صَدْرِي عَلَيْهِ وَقَالَ مُحَمَّد بن عمر حَدثنِي الزبير إِبْنِ عبد الله عَن جدته قَالَت لما ضربه كنانه بن بشر بالمشاقص قَالَ عُثْمَان رض بِسم الله توكلت على الله وَإِذا الدَّم يسيل على لحيته يقطر والمصحف بَين يَدَيْهِ فاتكأعلى شقَّه الْأَيْسَر وَهُوَ يَقُول سُبْحَانَ الله الْعَظِيم وَهُوَ فِي ذَلِك يقْرَأ الْمُصحف وَالدَّم يسيل على الْمُصحف حَتَّى وقف الدَّم عِنْد قَوْله تَعَالَى {فَسَيَكْفِيكَهُم الله وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم} سُورَة الْبَقر 137 وأطبق الْمُصحف وضربوه جَمِيعًا ضَرْبَة وَاحِدَة فَقَتَلُوهُ الله بِأبي هُوَ يحيي اللَّيْل فِي ركعه ويصل الرَّحِم وَيطْعم الملهوف وَيحمل الْكل فرحمه الله
عَن عبد الله بن سعيد بن ثَابت قَالَ رَأَيْت مصحف عُثْمَان رض =

نام کتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان نویسنده : المالقي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست