responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان نویسنده : المالقي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 140
سللتموه لَا يغمد وَيْلكُمْ أَن سلطانكم الْيَوْم يقوم بِالدرةِ وَإِن قَتَلْتُمُوهُ لم يقم إِلَّا بِالسَّيْفِ وَيْلكُمْ أَن مدينتكم هَذِه محفوفه بملائكة الله وَالله لَئِن قَتَلْتُمُوهُ ليتركنها فَقَالُوا يَا بن الْيَهُودِيَّة وَمَا أَنْت وَهَذَا فَرجع عَنْهُم
وَعَن يُونُس الطنافسي عَن مُحَمَّد بن يُوسُف بن جد عبد الله بن سَلام قَالَ قلت للمصريين لَا تقتلوه فَأن الله قد رفع عَنْكُم سيف الْفِتْنَة مُنْذُ بعث نَبينَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَا يزَال مَرْفُوعا عَنْكُم حَتَّى تقتلُوا إمامكم فَأن قَتَلْتُمُوهُ سل الله عَلَيْكُم سيف الْفِتْنَة ثمَّ لَا يرفعهُ عَنْكُم حَتَّى يخرج عِيسَى بن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام والثانيه مدينتكم لم تزل محفوفة بملائكة مُنْذُ نزلها رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَئِن قَتَلْتُمُوهُ ليرتفعن عَنْهَا ثمَّ لَا يحفونها حَتَّى تلتقوا عِنْد الله وَالثَّالِث تالله لقد حق لَهُ عَلَيْكُم مَا يحِق للوالد على ولد هـ أَن رأه نَائِما لَا يوقظه وَالرَّابِعَة لتستكمل الْحجَّة حِين يُؤْتى على أَجله وَلَوْلَا مَا على الْعلمَاء لعَلِمت أَن مَا هُوَ كَائِن سَيكون فَشَتَمُوهُ وهموا بِهِ فَانْصَرف عَنْهُم
عَن مُحَمَّد وَطَلْحَة وَأبي حارثه وَأبي عُثْمَان قَالُوا كَانَ أخر من دخل عَلَيْهِ مِمَّن رَجَعَ إِلَى الْقَوْم مُحَمَّد بن أبي بكر فَقَالَ لَهُ عُثْمَان رض = وَيلك أَعلَى الله تغْضب هَل لي إِلَيْك جرم إلاحقه الَّذِي أَخَذته مِنْك فنكل وَرجع
وَعَن الْغُصْن بن الْقَاسِم عَن رجل عَن خنساء مولاة أُسَامَة بن زيد وَكَانَت تكون مَعَ نائله بنت الفرافضة أمْرَأَة عُثْمَان رض = أَنَّهَا كَانَت فِي الدَّار يَوْمئِذٍ فَدخل عَلَيْهِ مُحَمَّد بن أبي بكر فَأخذ بلحيته وأهوى بمشاقص مَعَه ليجأ بهَا فِي حلقه فَقَالَ مهلا إِبْنِ أخي فوَاللَّه لقد أخذت مأخوذا مَا كَانَ أَبوك ليَأْخُذ بِهِ فَتَركه وأنصرف مستحيا نَادِما فستقبله الْقَوْم على بَاب

نام کتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان نویسنده : المالقي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست