responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 408

فلما مات انضموا إلى أهل الأنبار و بقي ذلك الحير خرابا [1].

و قال قوم: خرج نصر فالتقى هو و عدنان، و رجع نصر بالسبايا فألقاهم بالأنبار، فقيل: أنبار العرب، ثم مات عدنان و بقيت بلاد العرب خرابا. فلما مات نصر خرج معد بن عدنان و معه أنبياء بني إسرائيل حتى أتى مكة، فأقام أعلامها و حج، و حج معه الأنبياء و أفنى أكثر جرهم، و تزوج معانة بنت جوشم، فولدت له نزار بن معد، و ولد لنزار مضر و ربيعة و اياد و أنمار، فقسم ماله بينهم [2].

و

أنبأنا الحسين بن محمد الدياس، قال: أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة، قال:

أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: أخبرنا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حدثنا الزبير بن بكار، قال: حدثني عقبة المكرم، قال: حدثني محمد بن زياد، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلم‌:

«لا تسبوا مضر و ربيعة فإنّهما كانا مسلمين»

[3].

أنبأنا محمد بن عبد الباقي البزاز، قال: أنبأنا أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أحمد بن كامل بن شجرة، قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن موسى بن حمار البربري، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أبي السري، قال: أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي، عن معاوية بن عميرة، أنه سمع عبد اللَّه بن عباس و قد سأله عن ولد نزار بن معد، قال:

«هم أربعة: مضر، و ربيعة، و اياد، و أنمار، بنو نزار بن معد بن عدنان، فكثر أولاد معد و نموا و تلاحقوا، و منازلهم مكة و ما والاها من تهامة، فانتشروا و تنافسوا في المنازل و المحال، و أرض العرب يومئذ خاوية ليس فيها كبير أحد إلا خراب نصر و إياها، و أجلى أهلها إلا من كان اعتصم برءوس الجبال و لجأ إلى أوديتها و شعابها، و لحق بالمواضع التي لا يقدر عليه فيها متنكبا [4] لمسالك جنده، فاقتسموا الغور، غور تهامة على سبعة أقسام لمنازلهم و مسارح أنعامهم و مواشيهم، و إنما سميت بلاد العرب الجزيرة


[1] الخبر في تاريخ الطبري 1/ 559، و في معجم البلدان 3/ 377- 380، عن هشام.

[2] تاريخ الطبري 1/ 560.

[3] الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات 1/ 1/ 30.

[4] في الأصل منتكبا، و هذا تصحيف.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست