responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 368

و روى علي بن زيد بن جدعان، عن عبد اللَّه بن الحارث، قال: جاء موسى إلى قارون فدخل عليه، فقال: يا موسى ارحمني، فقال: يا أرض خذيهم، فاضطربت داره و ساخت، [و خسف‌] [1] بقارون و أصحابه.

قال قتادة [2]: ذكر لنا أنه يخسف به كل يوم قدر قامة، [و أنه يتجلجل فيها إلى يوم القيامة] [3].

[فصل في ذكر قتيل بني إسرائيل‌] [4]

روى السدي عن أشياخه، قال: كان رجل من بني إسرائيل مكثرا من المال، و كانت له بنت، و كان له ابن أخ محتاج فخاطب إليه ابن أخيه ابنته، فأبى أن يزوجه، فغضب الصبي، و قال: و اللَّه لأقتلن عمي و لآخذن ماله و لأنكحن ابنته و لآكلنّ ديته.

فأتاه الفتى فقال له: يا عم، قد قدم تجار في بعض أسباط بني إسرائيل، فانطلق معي فخذ لي من تجارة هؤلاء القوم لعلّي أصيب فيها فإنّهم إذا رأوك معي أعطوني.

فخرج العم مع الفتى ليلا، فلما بلغ ذلك السبط قتله الفتى ثم رجع إلى أهله، فلما أصبح جاء كأنه يطلب عمه لا يدري أين هو، و إذا هو بذلك السبط مجتمعين عليه، فأخذهم، و قال: قتلتم عمي فأدوا إليّ ديته، و جعل يبكي و يحثو التراب على رأسه، و ينادي: وا عمّاه.

قال أبو العالية [5]: و أتى القاتل إلى موسى، فقال: إن قريبي قتل و لا أجد من يبيّن لي من قتله غيرك. فنادى موسى في الناس: أنشدكم اللَّه، من كان عنده من هذا القتيل علم إلا بينه لنا، فلم يكن عندهم علم، فأقبل القاتل على موسى/ و قال: أنت نبي اللَّه فأسأل اللَّه أن يبين لنا. فسأل ربه فأمره بذبح البقرة.


[1] ما بين المعقوفتين: من تاريخ الطبري 1/ 450.

[2] الخبر في تاريخ الطبري 1/ 451.

[3] ما بين المعقوفتين: من تاريخ الطبري.

[4] مكان العنوان في الأصل بياض، و أوردناه من المختصر.

[5] تفسير الطبري 2/ 184.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست