قال أحمد: و حدثنا أبو عامر، حدثنا زهير، عن عبد اللَّه بن محمد، عن عمرو بن شرحبيل بن سعد بن عبادة، عن أبيه، عن جده سعد بن عبادة أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلّى اللَّه عليه و سلم، فقال: أخبرنا عن يوم الجمعة، ما ذا فيه من الخير؟ قال: «فيه خمس خلال:
فيه خلق آدم، و فيه أهبط آدم، و فيه توفّي، و فيه ساعة لا يسأل عبد فيها شيئا إلا أتاه اللَّه ما لم يسأل مأثما أو قطيعة رحم، و فيه تقوم الساعة، و ما من ملك مقرب و لا سماء و لا أرض و لا جبال و لا حجر إلا و هو يشفق من يوم الجمعة»
[2] في الطبري: «و لا بحر إلا و هو مشفق من يوم الجمعة، أن تقوم فيه الساعة».
و الحديث في تاريخ الطبري 1/ 113، و مرآة الزمان 1/ 188، و أحمد بن حنبل في المسند 3/ 430، و الحاكم في المستدرك 1/ 277، و ابن أبي شيبة 2/ 149، و ابن خزيمة 1/ 172، و الدر المنثور 6/ 216، 218، و مجمع الزوائد 2/ 163، 164.