responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 253

أعداؤنا من خلال إغراء شبابنا وشاباتنا بالصور الخلاعية والأفلام عبر القنوات الفضائية وغيرهما ، لماذا لا نعود وننظم أنفسنا ضمن ضوابط الإسلام؟!

لماذا الفساد الأخلاقي أصبح في الشوارع ، وليس فقط بالبيوت؟! فلينظر المشنعون ويوجدوا حلولا إن استطاعوا!

ففي إحدى المرات كنت عائداً ليلا من زيارة أحد الأصدقاء ، واستأجرت سيارة تاكسي ، وكان السائق في منتصف الأربعين ، وجلست بجانبه ، وفجأة توقف أمام أحد مفترقات الطرق ونادى صديق له أو قريبه ، وهو شاب أصغر منه بالسن نسبياً ، وصعد قريبه في المقعد الخلفي ، وأخذا بالتحدث حول عمل السائقين ليلا وأنّ جهاز الخليوي قد نفع بعض السائقين كثيراً.

فقال الشاب : لو أنك ترى يا أبا طلال ـ مخاطباً السائق ـ كيف أن هذه النعمة تحولت إلى نقمة ملعونة.

أبو طلال : وكيف ذلك ، إنّ السائق استفاد منها والزبون أيضاً استفاد؟

الشاب : هناك حفنة من السائقين الشاذين يقفون يومياً أمام الجامعات ، وقد كونوا مكتب دعارة متحرك وسريع بواسطة السيارة والخليوي ، يأتي الزبون الشاذ فيعرضون عليه صور لبعض البنات الشاذات ، فيرون الصورة ، وأيما فتاة تعجبهم يتم الاتصال بها وهي

نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست