responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 254

داخل الجامعة فتخرج مع الزبون ويذهبون سوية.

الصدق أنني عند ماسمعت هذه المحاورة تألمت ، حتى بان ذلك في وجهي ، فانتبه السائق لذلك وقال لي : مابك؟!

قلت له : الهذا الحدّ وصلت أمورنا؟! تعساً لهذه الحضارة الجوفاء ، هل وصل بنا الأمر لهذا المستوى ، فأين الأخلاق والعرف والدين؟!

أقول لكم : أليس الأجدى العمل بنظام الإسلام والسنة النبوية؟! أليس الزواج المؤقت ضابطة فاعلة لهكذا أفعال؟! انظروا إلى الأمراض الخطيرة التي وفدت إلينا أليست من الزنا الحرام أعاذنا الله وإياكم من شرورها؟!

كم نرى من شبابنا يتعاملون مع العادة السرّية وينتهي بهم الأمر إلى المرض العصبي والوهن ، أدخلوا عيادات أطباء الأمراض الجنسية والتناسلية واستقرئوا أسباب وجود المرض هناك.

لقد قرأت في كتاب « فقه السنة »[١] أن علماء السنة بعض منهم أجاز وأباح الاستمناء طلباً لصيانة النفس إذا لم تكن هناك زوجة أو أمة ، فهل هذا حلّ يرضي الله سبحانه ورسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

ماذا يحلّ بالمرأة التي يموت عنها زوجها وهي في ريعان شبابها ولم يتقدم لها أحد بزواج دائم؟! هل تتجه للحرام؟! أليس لها شعور


[١] فقه السنة لسيد سابق : ٢ / ٤٣٤.

نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست