responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 246

فقيدت هذه الآيات المتعة والمتاع لأجل وحين ، ونستخلص أن كلمة المتعة أو التمتع هي التلذّذ بمنفعة لفترة معينة ، وهو معنى لزواج المتعة.

المعنى الفقهي وثبوته

وعرف الفقهاء المتعة بأنها : زواج عقد بامرأة زواج مؤقت بمهر معلوم ولمدة معينة معلومة لدى الطرفين ، وهو زواج مباح في التشريع الإسلامي ، وسألقي الضوء على الآية وثبوتها : ( فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً )[١].

لقد فسّر بعض المسلمين أنّ المراد من هذه الآية هو الانتفاع بالزوجة الدائمة ، وهذا التفسير غريب وبعيد عن المطلوب ، فقد أثبتها كبار القراء مثل ابن عباس وأبيّ بن كعب وسعيد بن جبير والسدي بقول إضافي ، هو تفسير معقول ، وهو « إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن ».

وبهذا القول لا يبقى أي شك أو تردّد من حمل الآية على زواج المتعة ، لأنه هو الزواج الوحيد الذي يشترط فيه ذكر مدّة أو أجل ، وقد أثبت المفسرون عند السنة أمثال الزمحشري في كشافه ينقل عن ابن عباس : إنّ آية المتعة من المحكمات.


[١] النساء : ٢٤.

نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست