responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 245

انتفع من باب قطع ، قال الله تعالى : ( ابْتِغَاء حِلْيَة أَوْ مَتَاع )[١] ، وتمتع بكذا واستمتع به ، والمتعة : هي الاسم ، فمتعة الحج أو متعة النساء هي انتفاع ، وأمتعه الله بكذا ، متعه تمتيعاً[٢].

وجاء المعنى في لفظ آخر هو العطاء ، كما في قوله : ( مَتَاعاً بِالْمَعْرُوفِ )[٣].

معناها في القرآن

لقد جاء ذكر المتعة والمتاع في القرآن الكريم ولزمه بأجل وحين ، وأذكر بعض آيات وردت فيها كلمة المتعة لتستبين أكثر.

قال تعالى : ( وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلا )[٤].

وقال : ( نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَاب غَلِيظ )[٥].

وقال : ( كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ )[٦].

وقال : ( وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِين )[٧].


[١] الرعد : ١٧.

[٢] مختار الصحاح لعبد القادر : كلمة متع ، وفي لسان العرب لابن منظور نفس المعنى والكلام فراجع.

[٣] البقرة : ٢٣٦.

[٤] البقرة : ١٢٦.

[٥] لقمان : ٢٤.

[٦] المرسلات : ٤٦.

[٧] الأعراف : ٢٤.

نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست