responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 231

والرسول وأنتم معشر المهاجرين رهط ليس إلاّ ... ، فأردت الكلام فمنعني أبوبكر ، ثم نهض أبوبكر وحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر فضل المهاجرين وأنهم السابقون الأولون وهم أولياء الرسول وعشيرتة وأحق بهذا الأمر من بعده ولا ينازعهم في ذلك إلاّ ظالم ، ثم بدأ يذكر فضل الأنصار ، وقال : وليس بعد المهاجرين الأولين عندنا بمنزلتكم ، فلنشترك بالأمر نحن الأمراء وأنتم الوزراء ، وأنا أدعوكم إلى أبي عبيدة أو عمر ، وكلاهما رضيت لكم وهما له أهل.

فقال عمر وأبو عبيدة : ما ينبغي لأحد من الناس أن يكون فوقك يا أبابكر.

ثم نهض الحباب بن المنذر ـ تعصف به النخوة وحبّ الرياسة ـ فقال : أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب ، منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش.

فقال سعد : هذا أول البلاء.

فنادى عمر قائلا : هيهات ، لا يجتمع اثنان في قرن.

فصاح الحباب : يامعشر الأنصار أملكوا عليكم أيديكم ولا تسمعوا مقالة هذا وأصحابه ، وإن لم يرضوا بمطالبنا فأخرجوهم من بلادكم والله لا يرد عليَّ أحد إلاّ حطمت أنفه بسيفي.

قال عمر : إذن يقتلك الله.

نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست