responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 230

حدث في السقيفة إستناداً للأية ( وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ )[١] ، وإذا أردنا مصداقية زيف الشورى فلابد من ذكر حادثة السقيفة ، لنرى هل تمت بشورى ، أم بقهر وغلبه؟ وهل كان النصاب شرعياً؟

السقيفة وما أدراكم ما السقيفة

تهافت كل من الأنصار والمهاجرين لوضع يد السبق في تأسيس كيان السلطة الجديدة ، فكان أوّل القادمين لسقيفة بني ساعدة الأنصار ، فاجتمعوا وحزموا أمرهم على التفرد بالسلطة دون قريش ، وكان المرشح الأوّل للمنصب وادارة السلطة هو سعد بن عبادة ، وكانوا بأشد الحرص أن لا تعلم قريش بذلك ، ولكن العسس الموالين لأبي بكر وعمر كانوا بالمرصاد لهم ، فأخبروا أبابكر وعمر بتدبير القوم ، فهرع أبو بكر وعمر مهرولين ومعهم أبو عبيدة بن الجراح واقتحموا قصر المؤتمرات ، ولقوا بطريقهم أسيد بن حضير وعويم بن ساعدة وعاصم بن عدي.

وأنقل لكم ما قاله عمر بن الخطاب حين أتاهم : وإذا برجل مزمل ، فقالوا : هذا سعد بن عبادة متوعك قليلا ، ثم قام خطيبهم فتشهد وأثنى على الله ، ثم قال : أما بعد فنحن أنصار الإسلام


[١] الشورى : ٣٨.

نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست