responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 229

رابعاً : إنّ أبابكر صلّى وراء العديد من الصحابة :

أ ـ صلاة عمرو بن العاص إماماً ويؤمّه أبوبكر وعمر وجماعة من المهاجرين في غزوة ذات السلاسل.

ب ـ هذا البخاري يحدّثنا أنّ سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين والأنصار في مسجد قباء[١].

ج ـ يوم فتح مكة أمر الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عتاب بن أسيد أن يصلّي بالناس ومعهم أبو بكر[٢].

د ـ عندما مرض عمر بن الخطاب دعا صهيب الرومي أن يؤم المصلّين بما فيهم المبشرين بالجنة[٣].

فلماذا لم يحتج كلّ هؤلاء بأولويتهم بالخلافة؟ حتى أن أبابكر لم يحتج بذلك يوم السقيفة ، فيتبين لنا أنّ هذا الحديث مختلق موضوع ، وضعه الأمويون لتبرير إقصاء الإمام علي عليه‌السلام عن الخلافة ، وبعد هذا سقط زيف الصلاة.

زيف الشورى

من ادعاءات السنة أنّ الخليفة يسمى عن طريق الشورى كما


[١] صحيح البخاري : ٤ / ٣٨٥ ( ٧١٧٥ ) كتاب الأحكام.

[٢] الطبقات الكبرى لابن سعد : ٢ / ١٠٤ ( غزوة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عام الفتح ).

[٣] الكامل في التاريخ لابن الأثير : ٣ / ٥٠.

نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست