responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 228

قد سمّى خليفته بالإشارة أو القول بوساطة زوجته عائشة ابنة أبي بكر بأن يؤم الناس في الصلاة ، فبنوا رأيهم عن هذا الحديث.

قالت عائشة ـ والرواية هي تنقلها ـ : « لما ثقل رسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة ، فقال : مروا أبابكر فليصلّ بالناس ، فقلت : يارسول الله إنّ أبابكر رجل أسيف وأنه متى يقوم مقامك لا يُسمع الناس فلو أمرت عمر ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : مروا أبابكر فليصلّ بالناس ، قالت : فقلت لحفصة : قولي له إنّ أبابكر رجل أسيف وإنه متى يقوم مقامك لا يُسمع الناس فلو أمرت عمر ، فقالت له ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنكن لأنتن صواحب يوسف ، مُروا أبابكر فليصلّ بالناس ، قالت : فأمروا أبابكر يصلّي بالناس »[١].

وهذا الحديث يسقط لعدّة أوجه :

أولاً : لم يذكر هذا الحديث أحد سوى عائشة ، وهذا معناه حديث آحاد لا يقبل.

ثانياً : هي تعرّف رسول الله بأبيها ، وهل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا يعرف أبابكر ، فلماذا هذا التركيز؟!

ثالثاً : لماذا تطلب من حفصة ذلك ، فهي تزكي والدها وتزكي عمر ، بل تدفع بحفصه لتزكيتهما.


[١] صحيح مسلم : ١ / ٢٦٣ (٤١٨).

نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست