نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 227
وانكشف الزيف
بعد البحث الذي قمتُ به وبعد مراجعة الكم الهائل من المصادر التاريخية ، وبعد تردّدي على العلماء من الطرفين ، بدأ فضولي يزداد أكثر فأكثر ، كلّما قرأت كتاباً سعيت إلى أخذ المصادر التي اعتمد عليها الكاتب أو المحقق حتى تكون لي القدرة على المناقشة بصورة أوسع لأستند إلى دلائل أقوى حجة ، وكلّما قارنت الأحاديث وبحثت عن مصداقية الرجال الرواة لدى السنة يتبيّن لي زيف الرجال ، بل زيف الإدعاء بالسنة.
ما كان أبوبكر وعمر وعثمان وأبو هريرة ومعاوية وغيرهم من الصحابة حريصين على سنة النبيّ الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم ، حتى استدلالتهم لم تكن صادقة عندما قاموا بمؤامرة السقيفة.
وسأنقل لكم زيف بعض الأحاديث التي استدلّ عليها القوم :
زيف « مُروا أبابكر ليصلّ بالناس »
عند البحث والتقصّي وجدتُ أنّ أبابكر لم يكن الوحيد الذي يصلّي بالناس ، كما يحتج الكثير من علماء السنة بأن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 227