نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 221
يدخل الظالمون الجنة!
وورد في الأحاديث أنّ السيدة فاطمة عليهاالسلام بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم توفيت وهي غاضبة على أبي بكر وعمر ، وقد نقل لنا في الصحيح قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لفاطمة : « إنّ الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك »[١] ، وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من آذى فاطمة فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ».
كما لا يخفى عليكم أن الذي حدّث بهذا الحديث هو سعيد بن زيد بن نفيل وهو أحد العشرة المبشرة بهم ، وتعلمون أن من زكى غيره بتزكية نفسه لا تثبت تزكيته لمن زكى في الإسلام ، وقد قال سبحانه في كتابه العزيز (فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى)[٢] ، وهذا الحديث وضع مقابل حديث الأئمة الاثني عشر المشهور عند الطرفين.
الصحابي عند الإمامية
أما الصحابي عند الإمامية : هو من صحب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وحفظ شرف الصحبة ومات مؤمناً ، ولم يرتد على عقبه القهقرى بعد وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
الشيخ زكريا : ها ، أنت تقول مثل قولهم : إنّ الصحابة ارتدوا ،
[١] مستدرك الحاكم : ٣ / ٣٦٤ ( ٤٧٨٩ ).[٢] النجم : ٣٢.
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 221