نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 219
قلت : أنا متأكد وأنقل لك هذه الروايات من كتب علماء السنة ، كابن الأثير وابن كثير والمسعودي وابن قتيبة ، فمن سلالة هذا الحكم ابن العاص مروان بن الحكم أبو الخلفاء الأمويين.
وأبو سفيان قاتل الإسلام بكل فنون القتال ، ويوم الفتح وجد نفسه محاصراً إما القتل أو الإسلام فأسلم ، وغيرهم كثيرون نافقوا وتظاهروا بالإسلام.
فالصحبة تشمل كل الذين أسلموا أو تظاهروا بالإسلام في ذلك الوقت ، وممكن أن نميزهم بميزتين أو قسمين :
فضلاء الصحابة : وهم الأخيار الذين قامت دولة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم على أكتافهم.
بقية الصحابة : ضعاف الإيمان أو متوسطة فمنهم الصبيان والمنافقون.
وإنّ موجز ماوصل إليه علماء السنة أن ساووا بين أبي بكر وأبي سفيان ، وبين معاوية وعمار ، وبين عثمان ومروان بن الحكم ، كلٌّ صحابة وعدول لا يجوز القدح بهم ، فهل هذا يعقل؟
هل يعقل أن يكون أبو بكر مثل عبدالله بن أبي سرح ، أو عمر مثل أبي سفيان برأيكم؟
الشاب : لا غير معقول.
الشيخ زكريا : لا يمكن ذلك ، ولكن نصّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بالعشرة
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 219