نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 218
والدليل على أن هناك من تظاهر بالاسلام قول عبدالله بن أبي زعيم المنافقين قولاً واحداً : ( لعمري لنحسنن صحبته مادام بين ظهرانينا ).
كما أنّ أبا سفيان أسلم يوم الفتح ومعاوية ابنه وهما صحابيان.
وكان عبدالله بن أبي سرح يكتب لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوحي ثم افترى على الله الكذب وارتد ، فأباح الرسول دمه ولو تعلق بأستار الكعبة ، لكن عثمان في خلافته أحضره وولاّه ولاية مصر ، وهو صحابي شاءوا أم أبوا[١].
وهذا الحكم بن العاص أيضاً طريد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، طرده إلى مرج قرب الطائف وحرم عليه دخول المدينة ، وبعد وفاة النبيّ الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم راجع عثمان أبا بكر في خلافته بارجاعه فرفض ، وراجع عمر بعده ليدخله فرفض ، وعندما آلت الخلافة إليه أدخله إلى المدينة معززاً مكرماً وأعطاه مائه ألف دينار لأنه صحابي[٢]!
الشيخ زكريا : من أين جئت بهذه الروايات ، أرجو أن تكون متيقناً؟!
[١] أسباب نزول القرآن للواحدي : ٢٢٣(٤٤٢) ، الكامل في التاريخ لابن الأثير : ٣ / ٨٨.[٢] المعارف لابن قتيبة : ١٩٤ ، الاستيعاب لابن عبد البر : ٣٦٠ ، العقد الفريد لابن عبدربه : ٥ / ٣٥.
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 218