responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 217

أهل الجنة »[١] ، وهذا باتفاق الطرفين ، فجاءوا ووضعوا حديث : ( أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة )! وألفت نظرك إلى أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « يحشر الله سبحانه الناس يوم القيامة سواسية وفي عمر واحد لا يتجاوزون الثلاث والثلاثين عام » ، فبرأيك بأي حديث نأخذ؟

أضف إلى ذلك أن المعروف من كبار الصحابة فضلا عن عامتهم أنهم كانوا يختلفون أحياناً ، ولعن بعضهم بعضاً ، وحارب بعضهم البعض ، وكل هذا مثبت في كتب السير والتاريخ ، فهل يجب أن نقتدي بهؤلاء جميعاً؟!

وبعد هذا أقول :

من هو الصحابي

إنّ كلمة صحابي تطلق على كل الذين أسلموا مع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وتظاهروا بالإسلام ، والدليل على ذلك قول ابن حجر العسقلاني : كل من لقي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مؤمناً به ، ومات على الإسلام ، طالت مجالسته معه أو قصرت ، غزا أو لم يغزُ ، ومن رآه ولم يجالسه ، وأعتبر أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا رأى صبي مميز فهو صحابي.


[١] صحيح ابن حبان : ١٥ / ٤١٢ ( ٦٩٥٩ ) ، مستدرك الحاكم : ٣ / ٣٧٦ ( ٤٨٣٩ ) ، سنن الترمذي : ٦ / ١١٣ ( ٣٧٦٨ ).

نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست