responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 140

وأجمعوا على منازعتي أمراً هو لي »[١].

وقال : « وقد قال قائل : إنك على هذا الأمر يابن أبي طالب لحريص ، فقلت : بل أنتم والله لأحرص ... وإنما طلبت حقاً لي وأنتم تحولون بيني وبينه »[٢].

وقال مرة : « فجزت قريشاً عني الجوازي ، فقد قطعوا رحمي وسلبوني سلطان ابن امي »[٣].

وما كان بعد ذلك أعظم وأدهى :

بضرب الزهراء عليها‌السلام!

وهتك حرمة بيتها!

وقتل السبطين!

وجرت سنة قتل آل بيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الذي أوصى بهم الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم!.

اعتراف عمر أيقظني من الغفلة

إنّ الجرأة التي وجدتها عند عمر بن الخطاب ليست شجاعة ، بل هي تجرّي وانتهاز فرص ، فقد أغضب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في مواطن


[١] نهج البلاغة ، تحقيق محمد عبده : ٢ / ٨٥ الخطبة ١٧٢.

[٢] نهج البلاغة ، تحقيق محمد عبده : ٢ / ٨٤ الخطبة ١٧٢.

[٣] نهج البلاغة ، تحقيق محمد عبده : ٣ / ٦١ الكتاب ٣٦.

نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست