وأجمعوا على منازعتي أمراً هو لي »[١].
وقال : « وقد قال قائل : إنك على هذا الأمر يابن أبي طالب لحريص ، فقلت : بل أنتم والله لأحرص ... وإنما طلبت حقاً لي وأنتم تحولون بيني وبينه »[٢].
وقال مرة : « فجزت قريشاً عني الجوازي ، فقد قطعوا رحمي وسلبوني سلطان ابن امي »[٣].
وما كان بعد ذلك أعظم وأدهى :
بضرب الزهراء عليهاالسلام!
وهتك حرمة بيتها!
وقتل السبطين!
وجرت سنة قتل آل بيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الذي أوصى بهم الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم!.
إنّ الجرأة التي وجدتها عند عمر بن الخطاب ليست شجاعة ، بل هي تجرّي وانتهاز فرص ، فقد أغضب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في مواطن