responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 139

بأس به تحرك مع أسامة بن زيد.

إذن يجب ترتيب كل شيء وبسرعة ولا يهمهم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

هذه الفاجعة هزّت كياني ، كيف هذا؟

قلت في نفسي : كيف سمح هؤلاء لأنفسهم أن يفعلوا هذا الأمر؟ لقد رموا جهود رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بتربيتهم وتهذيب أخلاقهم عرض الحائط ، حتى أن الإمام عليه‌السلام لم يصدق أن يقوموا بهذا الامر بسرعة! جاء البراء بن عازب وطرق باب غرفة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وكان أهل البيت منشغلون بتجهيز النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال العباس للإمام : لقد فعلوها ورب الكعبة ، وجاء تيار الموتورين بقيادة أبي سفيان وقال أبو سفيان للإمام عليه‌السلام وهو يرى غصب الخلافة منه أمام عينه : إذا أردت أن أملأ لك الأرض خيلا الآن لفعلت ، كيف يحدث هذا وأنت موجود؟!

وأحس الإمام عليه‌السلام أن أبا سفيان يصطاد في الماء العكر لمعرفته ببواطن بني أمية التي ظهرت بعد حين ، فأراد أن يضيع عليه الفرصة للفتنة ، فنهره وزجره وابتعد عنه.

وبعد ذلك بدأ تسلسل الأحداث المخطط لها قبلا ، التي بيّن أمير المؤمنين جملة منها في أقواله :

فقال الإمام علي عليه‌السلام في خطبة شهيرة له : « اللهم إني أستعينك على قريش ومن أعانهم ، فقد قطعوا رحمي ، وصغروا عظيم منزلتي ،

نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست