responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 128

ولذلك حذر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بقوله : « من كذب عليّ عامداً متعمداً فليتبؤا مقعده من النار ».

فالسنة ليست قضية ظن واجتهاد ، إنما هي وحيٌ من الله سبحانه لرسوله الكريم : ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى )[١].

ومن هنا كان لابد لي من البحث عن السنة ودراستها ، لأنني وجدت تخبطاً في كتب السير بحيث هنالك روايات تناقض بعضها الآخر ، كما وجدت أنّ بعض الروايات التاريخية تشوبها الصبغة السياسية تبعاً لهذا الخليفة أو ذاك.

تدوين السنة

مع كثرة الصحاح والمسانيد ورجال الحديث وجدت اختلافاً في الرأي وطعناً بالرجال ، بل برؤساء المذاهب الأربعة ، كل يقدم حجية قوله ولا يقبل قول غيره ، ( كُلُّ حِزْب بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ )[٢] ، والكل يدّعي أنه يسير وفق منهاج القرآن الكريم وهدي النبي الأعظم ، فصادف أن حصلت على كتاب اسمه « ميزان الاعتدال » للذهبي من أحد الأخوة ، وتبين لي أن الرواة ينقسمون إلى ثقة ومدلّس وكذّاب


[١] النجم : ٣ ، ٤.

[٢] الروم : ٣٢.

نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست