نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 127
الاهتمام بالبحث
بعد انتهائي من مراجعة بعض كتب السيرة والتاريخ وعلى رأسها كتاب « البداية والنهاية » تشكلت لدي ملامح ورؤية حول الدعوة المحمدية.
لقد تكفل الله عزّ وجلّ حفظ وصون القرآن الكريم من التحريف والضياع بقوله : ( إنَّا نَحْنُ نزَّلْنا الذِكرَ وإنّا لَهُ لَحَافِظُونَ )[١] ، وبما أنّ القرآن الكريم حفظه الله ، وبما أن اللطف الإلهي سبحانه أدى إلى بعثته لنبيه محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم على العالمين ، فكانت مهمة الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم بيان وترجمة هذا الكتاب السماوي وتوضيح معانيه وأحكامه للبشرية ، وذلك من خلال السنة المطهرة التي هي قول وفعل وتقرير النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وبما أنّ السنة رديفة للقرآن الكريم وملازمة له ، كان لابد من أن تبقى السنة محفوظة عند الناس كاملة صحيحة ، لأنها إذا اختلت اختل وضاع معنى كلام الله ، وتأوّل المتأولون حسب اجتهاداتهم ،