responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها نویسنده : الكسندر أداموف    جلد : 1  صفحه : 13

وقام إليه عمرو بن مرحوم العبدي فقال : وفق الله أمير المؤمنين ، وجمع له أمر المسلمين ، ولعن المحلين القاسطين الّذين لا يقرأون القرآن ، نحن والله عليهم حنقون ، ولهم في الله مفارقون ، فمتى أردتنا صحبك خيلنا ورجلنا إن شاء الله.

فأجاب النّاس إلى المسير ونشطوا وخفوا [١].

ويقول معاوية بن أبي سفيان في رسالته إلى الإمام على عليه السلام :

ولا حجتك على أهل الشام كحجتك على أهل البصرة ؛ لأنّهم أطاعوك ولم يطعك أهل الشام [٢].

وكذلك خرج شيعة البصرة لقتال الخوارج فقال ابن الأثير خرج شريك الأعور وكان من شيعة على لقتال الخوارج من البصرة وانتخب ثلاث آلاف فارس من الشيعة [٣].

شيعة البصرة والإمام الحسن بن على.

لم ترتد شيعة البصرة بعد استشهاد الإمام على عليه السلام ، كما يؤيده التأريخ ، وإليك مقالة سليمان بن صرد الخزاعي :

بعد صلح أمير المؤمنين الحسن عليه السلام ، مع معاوية بن أبي سفيان ، جاء سليمان بن صرد إلى الحسن عليه السلام وقال له ما ينقضي تعجبنا من بيعتك معاوية ، ومعك أربعون ألف مقاتل من أهل الكوفة ، وشيعتك من أهل البصرة. هذا أولاً.

ثانياً : وكذلك لدينا دليل آخر يؤيّد بقاء شيعة البصرة على ولائهم لأمير المؤمنين الحسن عليه السلام بعد بيعة النّاس له بعد شهادة أمير


[١] بحار الأنوار : ج ٣٢ ص ٤٠٦.

[٢] بحار الأنوار : ج ٣٢ ص ٣٩٢.

[٣] الكامل في التاريخ : ج ١٣ ص ٤٣١.

نام کتاب : ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها نویسنده : الكسندر أداموف    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست