responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها نویسنده : الكسندر أداموف    جلد : 1  صفحه : 14

المؤمنين على عليه السلام ، فلمّا بلغ معاوية بن أبي سفيان شهادة أمير المؤمنين عليه السلام وبيعة النّاس ابنه الحسن عليه السلام دس رجلاً من بني القين إلى البصرة ليكتب إليه بالأخبار ويفسد على الإمام الحسن عليه السلام الأمور فعرف الإمام الحسن عليه السلا م بذلك فكتب إلى البصرة باستخراج اليقيني من بني سليم فأخرج وضربت عنقه [١].

والدليل الثالث على بقاء شيعة البصرة على ولائهم لأمير المؤمنين الحسن عليه السلام ، ما قاله عمرو بن العاص ، لمعاوية بن أبي سفيان عندما قدم ، وفد أهل البصرة على المعاوية زمان الإمام الحسن عليه السلام إذ قال عمرو ، لمعاوية بأن الأحنف بن قيس ، وصعصعة بن صوحان من شيعة على الّذين قاتلوا معه يوم الجمل وصفين فكن منهم على حذر [٢].

والدليل الرابع موقف جارية بن قدامة السعدي البصري ، قال المامقانى : لما رجع جارية من سيره بعد قتل على عليه السلام دخل على الحسن عليه السلام فضرب على يده فبايعه ، وعزاه ، وقال : ما يجلسك ، سرْ يرحمك الله إلى عدوك قبل انْ يُسار إليك.

فقال عليه السلام : لو كان النّاس كلهم مثلك سرت بهم [٣].

وقد كان الإمام على عليه السلام عالماً بأهل البصرة إذ يقول لهم : إني عارف لذي الطاعة منكم فضله ، ولذي النصيحة حقه ، غير متجاوز متهماً إلى بريء ، ولا ناكثاً إلى وفي [٤].

__________________

[١] بحار الأنوار : ج ٤٤ ص ٤٥.

[٢] المصدر السابق : ص ١٣٣.

[٣] تنقيح المقال : ج ١ ص ٢٠٦.

[٤] المصدر السابق : ج ٣٣ ص ٤٩٥.

نام کتاب : ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها نویسنده : الكسندر أداموف    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست