responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن نویسنده : القاضي عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 527

على ظاهره ، أنها تصلى كما أنها تسبح ، وهذا مما لا يركبه أحد ، فلا بد من حمل ذلك على دلالتها على الخضوع والانقياد لما يريده ، وكذلك القول فى التسبيح.

٥١٤ ـ وأما قوله تعالى : ( لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ) [٦١].

فمن قوىّ ما يدل على بطلان قولهم بتكليف ما لا يطاق ؛ لأنه تعالى إذا أزال عنهم الضيق وعذرهم بالتأخر عن الجهاد للعذر الحاصل الذى لا يمنع فى الحقيقة من الجهاد ، لكنه يشق معه ، فكيف يجوز أن يوجب فيمن لم يفعل ما لا يقدر عليه ولا سبيل له إلى فعله ، العقاب الدائم؟! هذا مما « لا يجوز أن يتصوره [١] أحد من العقلاء!.

* * *


[١] ف : لا يتصوره.

نام کتاب : متشابه القرآن نویسنده : القاضي عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 527
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست