قوله : (أنصار) يريد قوله تعالى : (أنصار الله) نون أنصار وزد لام الجر على اسم الله لمدلول وأبي عمرو ، [١] والباقون بالإضافة ، والله سبحانه وتعالى أعلم.

يريد « لووا رؤوسهم » قرأه نافع وروح عن يعقوب بتخفيف الواو ، والباقون بالتشديد قوله : (أكن) يريد « أكن من الصالحين » قرأه أبو عمرو بالواو ونصب النون ، [٢] والباقون بالجزم وحذف الواو قوله : (ويعملون) أي (والله بصير بما يعملون) آخر السورة رواه أبو بكر بالغيب ، والباقون بالخطاب.

ومن سورة التغابن إلى سورة الإنسان

يعني (يجمعكم ليوم الجمع) قرأه بالنون يعقوب ، [٣] والباقون بالياء قوله : (لا تنونوا) يريد قوله تعالى : (بالغ أمره) رواه حفص بغير تنوين وأمره بالخفض ، والباقون بالتنوين والنصب. [٤]

أي روى روح (من وجدكم) بكسر الواو ، والباقون بالضم قوله : (خف عرف) أي قرأ الكسائي (عرف بعضه) بتخفيف الراء ، والباقون بالتشديد قوله : (« وكتابه ») أي قرأ مدلول حمى وحفص (وصدقت بكلمات ربها وكتبه) بالجمع ، والباقون بالإفراد ، والله سبحانه وتعالى أعلم.

يعني (توبة نصوحا) رواه أبو بكر بضم النون ، والباقون بالفتح قوله : (تفاوت) أي قرأ مدلول رضى وحمزة والكسائي (ما ترى في خلق الرحمن من