responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 318

يريد « وإذا قيل انشزوا فانشزوا » معا : أي في الموضعين بضم الشين فيهما مدلول عم وحفص وشعبة بخلاف عنه ، والباقون بكسرها ، وهما لغتان قوله : (يخرّبوا) قرأ بتشديد الراء أبو عمرو ، والباقون بالتخفيف وهما أيضا لغتان ، والله سبحانه وتعالى أعلم.

يكون أنّث دولة (ثـ)ـق (لـ)ـي اختلف

وامنع مع التّأنيث نصبا (لـ)ـووصف

يعني قوله تعالى : (كيلا يكون دولة) قرأه أبو جعفر وهشام بخلاف عنه بالتأنيث ودولة بالرفع كما لفظ به ، والباقون بالتذكير والنصب ، [١] وتوجيه القراءتين ظاهر ؛ فمن رفع « دولة » جعل كان تامة ، ومن نصب قدر كيلا يكون الفيء دولة قوله : (وامنع) أي امنع مع تأنيث يكون النصب في دولة ولو وصف وذكر عن هشام.

وجدر جدار (حبر)فتح ضم

يفصل نل ظبى وثقل الصّاد (لـ)ـم

أي قرأ مدلول حبر ابن كثير وأبو عمرو « من وراء جدار » بكسر الجيم وفتح الدال إفرادا موضع قراءة غيرهم جدر بضم الجيم والدال جمعا قوله : (فتح ضم) أي فتح الضم من قوله تعالى : (يفصل بينكم) عاصم ويعقوب قوله : (وثقل الصاد) أي وقرأ بثقل الصاد هشام بخلاف عنه ومدلول شفا وابن ذكوان وفتح الصاد مخففة مدلول عم وأبو عمرو وابن كثير ؛ ففيها أربع قراءات : عاصم ويعقوب بفتح الياء وإسكان الفاء وكسر الصاد مخففة ، وحمزة والكسائي وخلف بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد مشددة ، والمدنيان وابن كثير وأبو عمرو بضم الياء وإسكان الفاء وفتح الصاد مخففة ، والله سبحانه وتعالى أعلم.

خلف (شفا)منه افتحوا (عمّ)(حـ)ـلا

(د)م تمسكوا الثّقل (حما)متمّ لا

قوله : (تمسكوا) يعني « ولا تمسّكوا بعصم الكوافر » قرأه البصريان بالتشديد ويشهد لقراءتهما « والذين يمسّكون بالكتاب » شددها الأكثر ، والباقون بالتخفيف قوله : (متم) أي لا تنون « نوره » بالخفض لمدلول صحب وابن كثير ، والباقون بالتنوين والنصب وهو الأصل مثل مكرم عمرا ، ومن أضاف حذف التنوين وخفض المفعول للتخفيف ، والله سبحانه وتعالى أعلم.


[١] « كي لا يكون دولة ».

نام کتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست