responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 288

يريد قوله تعالى : (ولم يقتروا) قرأه بضم الياء وكسر التاء المدنيان وابن عامر قوله : (والكسر ضم) أي قرأه الكوفيون بفتح ضم الياء وضم التاء ، وابن كثير والبصريان بفتح الياء وكسر التاء ؛ ففيها ثلاث قراءات ، وكل ذلك لغات قوله : (ويخلد ، ويضاعف) يريد قوله تعالى : (يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد) قرأه ابن عامر وأبو بكر برفع الفاء والدال قوله : (ما جزم) يعني لم يجزماه إنما قرءاه بالرفع ، والباقون بالجزم ، فالرفع فيهما على الاستئناف والجزم على البدل من « يلق أثاما » لأنها في محل واحد.

(كـ)ـم (صـ)ـف وذرّيّتنا (حـ)ـط (صحبة)

يلقوا ضمّ (كـ)ـم (سماعـ)ـتا

يريد « ربنا هب لنا من أزواجنا وذرّيّتنا » قرأه بالإفراد أبو عمرو ومدلول صحبة ، والباقون بالجمع قوله : (يلقوا يلقوا) يريد قوله تعالى : (ويلقون فيها) قرأه ابن عامر ومدلول سما وحفص بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف مكان قراءة غيرهم « يلقوا » بفتح الياء وإسكان اللام وتخفيف القاف.

سورة الشعراء وأختيها

يضيق ينطلق نصب الرّفع (ظـ)ـن

وحذرون امدد (كفى لـ)ـي الخلف (مـ)ـن

أي قرأ يعقوب « ويضيق صدري ولا ينطلق لساني » بنصب القاف فيهما ، والباقون بالرفع قوله : (وحاذرون) يريد قوله تعالى : (وإنا لجميع حذرون) قرأه بالألف الكوفيون وابن عامر بخلاف عن هشام ، والباقون بغير ألف.

وفرهين (كنز)واتّبعكا

أتباع (ظـ)ـعن خلق فاضمم حرّكا

يريد قوله تعالى : (تنحتون من الجبال بيوتا فارهين) قرأه بالألف مدلول كنز ابن عامر والكوفيون ، والباقون بغير ألف [١] قوله : (واتبعكا) [٢] قرأه يعقوب بقطع الهمزة وإسكان التاء مخففة ورفع العين وألف قبلها ، والباقون بوصل الهمزة وتشديد التاء مفتوحة وفتح العين من غير ألف ، واستغنى باللفظ عن القيد قوله : (خلق) أي « خلق الأولين » قرأه بضم الخاء وتحريك اللام بالضم عاصم ونافع وابن عامر وحمزة وخلف ، والباقون بفتح الخاء وإسكان اللام.


[١] « فرهين ».

[٢] يعقوب : « وأتباعكما ».

نام کتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست