responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 287

وقف على هذا التقدير لأن الكلام لم يتم ، وإن قدرت ثلاث عورات منصوبا بفعل مضمر جاز الوقف عليه والله أعلم قوله : (يأكل نون) أراد أن حمزة والكسائي وخلفا مدلول شفا قرءوا « أو يكون له جنة نأكل منها » بالنون ، والباقون بالياء قوله : (يقول) أي قرأ ابن عامر « فيقول » بالنون ، والباقون بالياء قوله : (ويجعل) فاجزم كما في أول البيت الآتي ، قرأه بالجزم مدلول حمى مدلول صحب ومدلول مدا على العطف على جواب الشرط ، والباقون بالرفع على الاستئناف.

فاجزم (حما صحب مدا)يا يحشر

(د)ن (عـ)ـن (ثوى)نتّخذ اضممن (ثـ)ـروا

قوله : (يا يحشر) يريد قوله تعالى : (ويوم نحشرهم) قرأه بالياء ابن كثير وحفص وأبو جعفر ويعقوب مدلول ثوى ، والباقون بالنون قوله : (نتخذ) يريد أنه قرأ قوله تعالى : (أن نتخذ) بضم النون وفتح الخاء كما في البيت الآتي أبو جعفر ، والباقون بفتح النون وكسر الخاء.

وافتح و(ز)ن خلف يقولوا و(عـ)ـفوا

ما يستطيعوا خاطبن وخفّفوا

قوله : (وزن) يريد قوله تعالى : (بما يقولون) قرأه بالياء ، قنبل بخلاف عنه من طريق ابن شنبوذ ، والباقون بالخطاب قوله : (وعفوا) أي روى حفص « فما يستطيعون » بالخطاب ، والباقون بالغيب قوله : (وخففوا) أي خفف الشين من تشقق أبو عمرو والكوفيون هنا وفي سورة ق ، والباقون بالتشديد.

شين تشقّق كقاف (حـ)ـز (كفا)

نزّل زده النّون وارفع خفّفا

قوله : (نزل) يريد أنه قرأ قوله تعالى : (وننزل الملائكة) بنونين الأولى مضمومة والثانية ساكنة وتخفيف الزاي ورفع اللام والملائكة بنصب الرفع ابن كثير ، والباقون بنون واحدة وتشديد الزاي وفتح اللام ورفع الملائكة.

وبعد نصب الرّفع (د)ن وسرجا

فاجمع (شفا)يأمرنا (فـ)ـوزا (ر)جا

قوله : (« سرجا ») أي قرأ مدلول شفا « سراجا وقمرا منيرا » بالجمع ، والباقون بالإفراد قوله : (يأمرنا) قرأ « أنسجد لما يأمرنا » بالغيب لإطلاقه حمزة والكسائي ، والباقون بالخطاب للرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

و (عمّ)ضمّ يقتروا و(الـ)ـكسر ضم

كوف ويخلد ويضاعف ما جزم

نام کتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست