responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 286

(وغير انصب) يريد قوله تعالى : (غير أولى الإربة) قرأه بالنصب على الحال أو على الاستثناء أبو بكر وابن عامر وأبو جعفر ، والباقون بالخفض على أنه صفة للتابعين قوله : (درى اكسر الخ) يريد قرأ قوله تعالى : (كأنها كوكب درى) بكسر الدال الكسائي وأبو عمرو كما في أول البيت الآتي :

(حـ)ـز وامدد اهمز (صـ)ـف (رضى)(حـ)ـط وافتحوا

لشعبة والشّام يا يسبّح

قوله : (وامدد) أي أن شعبة وحمزة والكسائي وأبا عمرو قرءوا بمد الهمز ، وأبو عمرو والكسائي بكسر الدال والمد والهمز ، وحمزة وأبو بكر بضم الدال والمد والهمز ، والباقون وهم الحرميون وابن عامر وحفص بضم الدال وتشديد الياء بلا مد ولا همز قوله : (وافتحوا الخ) يريد قوله تعالى : (يسبّح له فيها) قرأه بفتح الباء على ما لم يسم فاعله شعبة والشامي ، والباقون بكسرها على تسمية الفاعل.

يوقد أنّث (صحبة)تفعّلا

(حقّ)(ثـ)ـنا سحاب لا نون (هـ)ـلا

أي قرأ « توقد » بالتأنيث مدلول صحبة : أن توقد الزجاجة ، ومعنى قوله : تفعلا : أي قرأ وزن تفعل والألف للإطلاق لا ضمير تثنية مدلول حق ثنا ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب وأبو جعفر ، والباقون بالياء مخففا : أي يوقد المصباح قوله : (سحاب الخ) يريد أنه قرأ قوله تعالى : « سحاب ظلمات » بغير تنوين مضافا للبزي وقنبل كذلك مع التنوين ، والباقون بالتنوين ورفع « ظلمات ».

وخفض رفع بعد (د)م يذهب ضم

واكسر (ثـ)ـنا كذا كما استخلف (ضـ)ـم

قوله : (يذهب ضم) أي قرأ بضم الياء وكسر الهاء أبو جعفر والباقون بفتحها قوله : (كذا) أراد أن أبا بكر قرأ « كما استخلف » بضم التاء وكسر اللام فيصير فعل ما لم يسم فاعله ، والباقون بفتحها على إسناد الفعل للفاعل وهو الله.

ثاني ثلاث (كـ)ـم (سما عـ)ـد ياكل

نون (شفا)يقول (كـ)ـم ويجعل

قوله : (ثاني ثلاث) يريد أنه قرأ قوله تعالى : (ثلاث عورات) بالرفع كما لفظ به ابن عامر ومدلول سما وحفص ، والباقون بالنصب ؛ فرفع ثلاث الأول على معنى هذه الأوقات ونصبه يحتمل وجهين : أن يكون بدلا من ثلاث الأول فلا

نام کتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست