نام کتاب : حياة الإمام الحسن بن علي عليهما السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 488
ولما وضعت الحرب
أوزارها طلب الامام من اصحابه أن يلتمسوا له ذا الثدية [١] في القتلى فبحثوا
عنه بحثا دقيقا فلم يظفروا به فعادوا إليه يخبرونه بعدم ظفرهم به ، فأمرهم أن
يلتمسوه له مرة اخرى قائلا :
هذه المواضع حتى
ظهرت فيها بدعة الخوارج.
[١] ذو الثدية ، قال
فيه انس كان في عهد الرسول (ص) رجل يعجبنا تعبده وقد ذكرنا ذلك لرسول الله (ص)
وسميناه له فلم يعرفه فبينما نحن فى ذكره إذ طلع علينا الرجل ، فقلنا له يا رسول
الله هو هذا ، فلما نظر إليه قال (ص) إنكم لتخبروني عن رجل إن وجهه لسفعة ( السفعة
العلامة والسمة ) من الشيطان فاقبل حتى وقف ولم يسلم ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انشدك الله هل قلت حين وقفت على المجلس
ما في القوم احد افضل مني او خير مني ، قال اللهم نعم. ثم دخل يصلى فقال رسول الله
من يقتل الرجل؟ فقال ابو بكر انا فمضى إليه فوجده يصلى ، فقال سبحان الله اقتل
رجلا يصلى ، وقد نهى رسول الله عن قتل المصلين فخرج فقال له رسول الله ما فعلت؟
فقال كرهت ان اقتله وهو يصلي وأنت قد نهيت عن قتل المصلين ، فقال (ص) لاصحابه من
يقتل الرجل؟ فقال عمر انا فمضى إليه فوجده واضعا جبهته على الارض ، فقال عمر ابو
بكر افضل منى ثم خرج ، فقال له رسول الله ما فعلت؟ فقال عمر وجدته واضعا وجهه لله
فكرهت ان اقتله ، فقال (ص) : من يقتل الرجل ، فقال الامام انا ، فقال له رسول الله
أنت له إن ادركته ، فمضى الامام إليه فوجده قد خرج ، فجاء الى رسول الله فأخبره
بالامر فقال (ص) لو قتل ما اختلف من امتي رجلان كان اولهم وآخرهم سواء ، جاء ذلك
في الاصابة ج ١ ص ٤٨٤.
نام کتاب : حياة الإمام الحسن بن علي عليهما السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 488