responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 35

و قد حصل ذلك و النبي «صلى اللّه عليه و آله» راجع من مكة إلى المدينة؛ فراجع ذلك في كتابنا: «الغدير و المعارضون» إن شئت.

الخليفة الأموي أفضل من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

و كان من سياسات الأمويين تفضيل الخليفة الأموي على رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» ، يقول الجاحظ:

1- «فاحسب أن تحويل القبلة كان غلطا، و هدم البيت كان تأويلا، و احسب ما روي من كل وجه: أنهم كانوا يزعمون: أن خليفة المرء في أهله أرفع عنده من رسوله إليهم» [1].

2-و يقول أيضا عن بني هاشم: «و لم يجعلوا الرسول دون الخليفة» [2]. أي كما فعله الأمويون.

3-قال الجاحظ: خطب الحجاج بالكوفة، فذكر الذين يزورون قبر رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» بالمدينة، فقال: تبا لهم، إنما يطوفون بأعواد ورمّة بالية. هلا طافوا بقصر أمير المؤمنين عبد الملك؟

ألا يعلمون: أن خليفة المرء خير من رسوله؟ .

يقول المبرّد: إن ذلك مما كفّرت به الفقهاء الحجاج.

و أنه إنما قال ذلك و الناس يطوفون بالقبر. و هذه القضية معروفة و مشهورة [3].


[1] رسائل الجاحظ ج 2 ص 16.

[2] آثار الجاحظ ص 205.

[3] راجع: النصائح الكافية ص 81 عن الجاحظ، و الكامل في الأدب ج 1 ص 222-

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست