نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 266
36-رواية ما لا يضر:
و أما رواية الشيعي، و حتى الرافضي لما يؤيد مذهب أهل السنة، أو فقل ما لا يضر بنهجهم، و لا بمذهبهم، فهي مقبولة، بل يمكن أن يصبح الشيعي بل الرافضي من رواة الصحاح ألست أيضا، و بذلك يكون قد جاز القنطرة، كما سنرى.
37-حديث الداعية إلى البدعة يرد:
و أما بالنسبة للخوارج و النواصب، و حتى الشيعي و الرافضي أحيانا حين يوافق هواهم، و يخدم اتجاههم بزعمهم، فقد قالوا:
إن صاحب البدعة إذا لم يكن داعية، أو كان و تاب، أو اعتضدت روايته بمتابع، فإن روايته تقبل، أما إذا كان داعية، فلا خلاف بينهم في عدم قبول روايته [1].
[1] علوم الحديث لابن الصلاح ص 104 و 103 و الباعث الحثيث ص 99 و إرشاد الفحول ص 51 و فتح الباري (المقدمة) ص 459 و 450 و معرفة علوم الحديث ص 135 و الخلاصة في أصول الحديث ص 95 و المجروحون ج 1 ص 168 و الكفاية في علم الرواية ص 121 و 123 و 126-128 و قواعد في علوم الحديث للتهانوي ص 230 و 231 و 402 و 207 و تقريب النووي و شرحه للسيوطي المسمى بتدريب الراوي ج 1 ص 325.
[2] الخلاصة في أصول الحديث ص 95 و الكفاية في علم الرواية ص 120 و قواعد في علوم الحديث للتهانوي ص 227-230 و تقريب النووي و شرحه (تدريب الراوي) ج 1 ص 324 و بحوث في تاريخ السنة المشرفة ص 46 عنه و عن-
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 266