نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 263
و عن الشافعي: لم أر أحدا من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة [1].
و قال أبو عصمة لأبي حنيفة: «ممن تأمرني أن أسمع الآثار؟ ! قال: من كل عدل في هواه إلا الشيعة، فإن أصل عقيدتهم تضليل أصحاب محمد «صلى اللّه عليه و آله» ، و من أتى السلطان طائعا الخ. .» [2].
و عن شريك: إحمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة، فإنهم يضعون الحديث، و يتخذونه دينا [3].
و قال التهانوي: «نحن نعلم: أنهم كذبوا في كثير مما يروونه في فضائل أبي بكر، و عمر، و عثمان.
كما كذبوا في كثير مما يروونه في فضائل علي. و ليس في أهل الأهواء أكثر كذبا من الرافضة» [4].
و يقول هارون الرشيد: «طلبت أربعة فوجدتها في أربعة: طلبت الكفر فوجدته في الجهمية، و طلبت الكلام و الشغب فوجدته في المعتزلة، و طلبت الكذب فوجدته عند الرافضة، و طلبت الحق فوجدته مع أصحاب الحديث» [5].
و عن يزيد بن هارون: يكتب عن كل صاحب بدعة، إذا لم يكن داعية
[1] الكفاية في علم الرواية ص 126 و راجع لسان الميزان ج 1 ص 10.