responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 226

و إنما يريدون أن يجرحوا شهودنا، ليبطلوا الكتاب و السنة، و الجرح بهم أولى. و هم زنادقة» [1].

و قال السرخسي: «من طعن فيهم فهو ملحد، منابذ للإسلام، دواؤه السيف، إن لم يتب» [2].

و من الواضح: أن حملة الإسلام و تعاليمه إلى الأمم ليسوا هم الوليد بن عقبة و لا مروان بن الحكم، و لا ابن أبي سرح و نظراؤهم، و إنما هم علي «عليه السلام» و أهل البيت «عليهم السلام» و أبو ذر و سلمان و ابن مسعود، و أبي بن كعب و نظراؤهم من أعلام الأمة و علمائها. و ما كلام أبي زرعة و غيره هنا إلا مغالطة ظاهرة، لا تسمن و لا تغني من جوع.

6-لا يفسق الصحابي بما يفسق به غيره:

أما بالنسبة إلى المعاصي التي ارتكبوها، و لا يمكن دعوى التأويل و الاجتهاد فيها، فقد جاء تبريرها بدعوى: أن الصحابي لا يفسق بما يفسق به غيره [3].

7-حتمية توبة الصحابي:

و إذا ارتكب الصحابي ما يوجب العقاب له أخرويا، مما توعد اللّه عباده عليه بالعقاب بالنار، و لم يمكن دفع ذلك عنه، لا بدعوى الاجتهاد،


[1] الكفاية في علم الرواية ص 49 و السنة قبل التدوين ص 405 عنه.

[2] أصول السرخي ج 2 ص 134.

[3] السيرة الحلبية ج 2 ص 203 و 204 عن الخصائص الصغرى، عن شرح جمع الجوامع و راجع: فتح الباري ج 7 ص 237.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست