نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 222
و عمدة مستندهم في ذلك آيات كريمة ورد فيها ثناء على الصحابة في ظاهر الأمر، مع أن الثناء ناظر إلى بعض منهم، و هم خصوص المتصفين بصفة الإيمان، مع مواصفات معينة أخرى أشارت إليها، أو صرحت بها تلك الآيات بالذات.
و قد تحدثنا عن ذلك باختصار في كتابنا: «صراع الحرية في عصر المفيد» ، فراجع.
أضف إلى ذلك: أن تلك الآيات لم تتناول الأفراد بالنصوصية، إنما غايتها عموم، يرد التخصيص عليه بحسب الموارد، مع أن دليل شمول الصحبة لمطلق من رأى النبي «صلى اللّه عليه و آله» ركيك جدا [1].
لفت نظر:
لا أدري إن كان قولهم بعدالة كل صحابي، يشبه القول بعصمة الحاخامات لدى اليهود [2]، أو أنه مستوحى منهم، أم لا؟ .
2-من هو الصحابي؟ :
و قد يكون من بين من يراد تبرير جرائمه و موبقاته، من كان حين وفاة النبي «صلى اللّه عليه و آله» صغيرا جدا، أو لم ير النبي «صلى اللّه عليه و آله»
[2]
-ص 81 و 82 و فواتح الرحموت ج 2 ص 156 و إرشاد الفحول ص 70 و 69 و 64 و 65 و الخلاصة في علوم الحديث ص 124 و 94 و 67 و سير أعلام النبلاء ج 2 ص 608.
[1] أضواء على السنة المحمدية ص 349 عن العلم الشامخ للمقبلي ص 297-312.