responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 165

من الإسلام إلا اسمه، و من الدين إلا رسمه.

أو لم يبق إلا الأذان بالصلاة، أو أن صلاة النبي «صلى اللّه عليه و آله» أصبحت منسية حتى من قبل صحابته «صلى اللّه عليه و آله» ، حتى ذكرهم بها علي أمير المؤمنين «عليه السلام» . . إلى آخر ما قدمناه.

و لكننا نأسف حين نقول للقارئ: إن هذه هي الحقيقة، كل الحقيقة، و ليس فيها أي مبالغة، أو تضخيم.

و من أجل التأكيد على ما سبق نورد للقارئ بعض الشواهد و الوقائع لتكون دليلا ملموسا على ما نقول، مع التزامنا القوي في أن لا نذكر شيئا من تلك الشواهد الكثيرة و المتضافرة على جهل الخلفاء-باستثناء علي «عليه السلام» -بأحكام شرعية هي من أبده البديهيات، و أوضح الواضحات؛ لأننا نخاف أن توجه إلينا أصابع الاتهام بالتعصب على هذا أو ذاك، و بإرادة تسجيل إدانة لهم من موقع التحامل المذهبي عليهم.

مع أننا نطمئن القارئ الكريم بأن العلامة الأميني رحمه اللّه، قد أغنانا في كتابه القيم «الغدير» عن ذلك، لأنه حشد فيه من الوقائع و الشواهد على ذلك الشيء الكثير، و الكثير جدا، عن مصادر بالغة الكثرة و الوثاقة لدى من يتولونهم، و يدافعون عنهم بكل حيلة و وسيلة.

فضائح لا تطاق:

و الشواهد التي نريد أن نوردها هنا، و تصل إلى حد الفضيحة، هي التالية:

1-يقول ابن عباس لأهل البصرة، و هو على المنبر: أخرجوا صدقة صومكم. فلم يفهم الناس مراده؛ فطلب أن يقوم من كان من أهل المدينة حاضرا بتوضيح

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست