7-و عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص؛ أنه قال: «لو أن رجلين من أوائل هذه الأمة خلوا بمصحفيهما في بعض هذه الأودية، لأتيا الناس اليوم و لا يعرفان شيئا مما كانا عليه» [2].
و عن الإمام الصادق «عليه السلام» -و قد ذكرت هذه الأهواء عنده- فقال: «لا و اللّه، ما هم على شيء مما جاء به رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» إلا استقبال الكعبة فقط» [3].
8-و حينما صلى عمران بن حصين خلف علي «عليه السلام» أخذ بيد مطرف بن عبد اللّه، و قال: لقد صلى صلاة محمد، و لقد ذكرني صلاة محمد.
و كذلك قال أبو موسى حينما صلى خلف علي «عليه السلام» [4].
[4] راجع: أنساب الأشراف ج 2 ص 180 ط الأعلمي و سنن البيهقي ج 2 ص 68 و كنز العمال ج 8 ص 143 عن عبد الرزاق و ابن أبي شيبة و المصنف للصنعاني ج 2 ص 63 و مسند أبي عوانة ج 2 ص 105 و مسند أحمد ج 4 ص 428 و 429 و 441 و 444 و 400 و 415 و 392 في موضعين و 432 و الغدير ج 10 ص 202 و 203 و كشف الأستار عن مسند البزار ج 1 ص 260 و البحر الزخار ج 2 ص 254. و عن المصادر التالية: صحيح البخاري ج 2 ص 209 و صحيح مسلم ج 1 ص 295 و سنن النسائي ج 1 ص 164 و سنن أبي داود ج 5 ص 84 و سنن ابن ماجة ج 1 ص 296 و فتح الباري ج 2 ص 209 و المصنف لابن أبي شيبة ج 1 ص 241.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 163