نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 162
قال الزرقاني، و الباجي: «يريد الصحابة، و أن الأذان باق على ما كان عليه، و لم يدخله تغيير، و لا تبديل، بخلاف الصلاة، فقد أخرت عن أوقاتها، و سائر الأفعال دخلها التغيير الخ. .» [1].
3-أخرج الشافعي من طريق وهب بن كيسان، قال: رأيت ابن الزبير يبدأ بالصلاة قبل الخطبة، ثم قال: «كل سنن رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» قد غيرت، حتى الصلاة» [2].
4-يقول الزهري: دخلنا على أنس بن مالك بدمشق، و هو وحده يبكي، قلت: ما يبكيك؟ !
قال: «لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة، و قد ضيعت» [3].
5-و قال الحسن البصري: «لو خرج عليكم أصحاب رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» ما عرفوا منكم إلا قبلتكم» [4].
و نقول: حتى القبلة قد غيرت، و جعلوها إلى بيت المقدس، حيث الصخرة قبلة اليهود، كما تقدم في الفصل الأول من هذا الكتاب.
6-و قال أبو الدرداء: «و اللّه لا أعرف فيهم من أمر محمد «صلى اللّه
[1] شرح الموطأ للزرقاني ج 1 ص 221 و تنوير الحوالك ج 1 ص 93-94 عن الباجي.
[2] كتاب الأم للشافعي ج 1 ص 208 و الغدير ج 8 ص 166 عنه.
[3] جامع بيان العلم ج 2 ص 244 و راجع المصادر التالية: ضحى الإسلام ج 1 ص 365 و الجامع الصحيح ج 4 ص 632 و الزهد و الرقائق ص 31 و في هامشه عن طبقات ابن سعد ترجمة أنس، و عن الترمذي، و عن البخاري ج 1 ص 141.