4-و قد أحدثوا وضع الأخبار [1].
5-و عامة ما يحدث به القصاص كذب [2].
و حسبك من جرائمهم على الحق و على الدين:
1-أن قصة الغرانيق من صنعهم [3].
2-و منهم من روى: أن يوسف حل تكته، فلاح له أبوه [4].
3-و أن قصة داود و أوريا من وضعهم [5].
4-و أن قراءة القرآن بالإلحان قد جاءت من قبلهم [6].
5-و وضع بعضهم في ساعة واحدة أحاديث كثيرة حول فضل صيام يوم عاشوراء، حسب اعترافه [7].
إلى غير ذلك مما لا مجال لتتبعه و استقصائه.
موقف علي عليه السّلام من القصاصين:
أما بالنسبة لموقف علي «عليه السلام» المتشدد جدا من القصاصين، الذين كان منهم شخصيات مشهورة، و ذات قيمة لدى بعض الفئات،
[1] القصاص و المذكرين ص 18.
[2] المصدر السابق ص 19.
[3] القصاص و المذكرين ص 85.
[4] المصدر السابق.
[5] المصدر السابق.
[6] المصدر السابق ص 96 و 97.
[7] المصدر السابق ص 84.