responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 29

اقول : الروايات من طرق الشيعة فيها كثيرة ، والآيات تؤيدها ـ ثم ذكر الآيتين السابقتين [١٥].

وورد الحديث عن العسكري (ع) قال : ان ابا طالب كمؤمن آل فرعون يكتم إيمانه ] [١٦].

د ـ الآية الرابعة :

قوله تعالى : [ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى المَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا ، إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا ] [١٧].

١ ـ الميزان في تفسي القرآن :

قال :

[ وقوله تعالى : « وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا ... » التلطف إعمال اللطف والرفق واظهاره ، فقوله : ولا يشعرن بكم احداً .. عطف تفسيري له ، والمراد على ما يعطيه السياق : ليتكلف اللطف مع اهل المدينة في ذهابه ومجيئه ومعاملته لهم كي لا يقع خصومة او منازعة لتؤدي الى معرفتهم بحالكم واشعارهم بكم ] .. [١٨].

وقال بعد توضيح ـ الظهور ـ في الآية اللاحقة :


[١٥] المصدر السابق ص ٣٣٨. والطبرسي : مجمع البيان ج ٨ ص ٨١٠.

[١٦] الحر العاملي وسائل الشيعة ص ٤٨١ ج ١١ ح ١٩ ابواب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.

[١٧] الآيتين ١٩ ـ ٢٠ الكهف.

[١٨] الطباطبائي ص ٢٦٠ ج ١٣. والطوسي : التبيان في تفسير القرآن ص ٢٤ ج ٧.

نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست