responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبوذر الغفاري رمز اليقظة في الضمير الإنساني نویسنده : الفقيه، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 139

ما يسرني أن أموت ، وأدَعَ ما يزن قيراطاً [١].

قال الواقدي : ثم إن عثمان حظر على الناس أن يقاعدوا أبا ذر ، أو يكلموه ، فمكث كذلك أياماً.

ثم أتي به ، فوقف بين يديه ، فقال أبو ذر : ويحك ياعثمان أما رأيت رسول الله (ص) ورأيت أبا بكر وعمر ! هل هَديُكَ كهديِهم ، أما إنَّك لتبطُش بي بطشَ جبَّار !.

فقال عثمان : أخرج عنا من بلادنا ـ [٢] الى آخر الرواية.

وفي مروج الذهب :

فقال له عثمان : وارِ عني وجهك.

فقال : أسير الى مكة. قال : لا والله ؟

قال : فتمنعني من بيت ربي أعبده فيه حتى أموت ؟ قال. إي والله.

قال : فالى الشام ، قال : لا والله.

قال : البصرة. قال : لا والله ، فاختر غير هذه البلدان.

قال : لا والله ما اختار غير ما ذكرت لك. ولو تركتني في دار هجرتي ، ما أردت شيئا من البلدان ، فسيرني ، حيث شئت من البلاد.

قال : فاني مسيرك الى الربذة.

قال : الله أكبر ، صدق رسول الله (ص) قد أخبرني بكل ما أنا لاق.

قال : عثمان : وما قال لك ؟

قال : أخبرني بأني أمنع عن مكة ، والمدينة ، وأموت بالربذة ، ويتولى


[١] مروج الذهب ٢ / ٣٤٠.

[٢] شرح النهج ٨ / ٢٥٩ ـ ٢٦٠.

نام کتاب : أبوذر الغفاري رمز اليقظة في الضمير الإنساني نویسنده : الفقيه، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست